النوم.. والليل والنهار
- تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة
- تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة
- تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة
- تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة
- تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة تجربة
هتم الإسلام اهتماما كبيرا بتنظيم شؤون كل حياة الإنسان، فهو منهج متكامل يغطي كل الجوانب الحياتية والمعاشية، ويعنى بكل كبيرة وصغيرة في هذه الحياة وفي كل النواحي، ومن الأشياء التي اهتم بها تنظيم الوقت،
فالوقت في الإسلام مسألة مهمة جدا
، حتى انه جعل لكل صلاة أوقاتا محددة في اليوم لا تصح إقامتها إلا بشرط دخول هذا الوقت (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) «النساء 103».ومن هذا المنطلق فقد نظم المشرع الحكيم حياة الناس حتى في النوم والاستيقاظ فقال تعالى (وجعلنا الليل لباسا، وجعلنا النهار معاشا) «النبأ 10، 11»
ومن هنا يتضح أن الإسلام أوصى بجعل الليل للنوم
والاستراحة بعد عناء العمل بالنهار، وهو بذلك ينظم عملية الإنتاج التي يرى أنها لا تتم بكفاءة عالية إلا بالعمل بالنهار والراحة بالليل، وكذلك فإنه ينبه إلا أن راحة الإنسان في أخذ قسط كاف من النوم لا يتحقق إلا بالليل.ويأتي العلم الحديث ليكشف لنا أن قلة النوم تسبب ارتفاعا في ضغط الدم صباح اليوم التالي، تجربة تجربة تجربة وأن تكرار ذلك يؤدي إلى أضرار صحية خطيرة، وكذلك فإن عدم أخذ القسط الكافي من النوم يكون مسؤولا عن حدوث الأزمات القلبية في ساعات الصباح المبكر في معظم الحالات وذلك لأن النوم يساعد على تنظيم الدورة الدموية. كما أن النوم العميق يساعد على تقليل مشكلة زيادة الوزن والسمنة لأن قلة النوم تؤثر على الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالجوع.
ليس هذا فحسب بل إن احدى الدراسات أكدت أن النوم هو السبيل الوحيد لتغذية الجسم والطاقة، وليس له بديل مهما كان، لأن النوم وعدد ساعاته يتحكم بشكل كبير في شخصية الفرد ومدى سلامته النفسية والعصبية والسلوكية، وقد يؤثر على خططه وحياته ومسيرته الحياتية والمهنية بشكل عام، والشخص الطبيعي يجب ألا ينام أقل من ست ساعات يوميا، ففي هذه الحالة يستطيع الجسم الحصول على الحد الأدنى من إعادة التأهيل لكي يمارس مهامه الطبيعية بشكل طبيعي من جديد.
إن أفضل مواعيد مناسبة للنوم هي المتفقة مع الدورة الكونية اليومية المرتبطة بالليل والنهار والمتوافقة مع الساعة البيولوجية للإنسان،
وقد وجد أن أنسب ساعات النوم
أن ينام الإنسان في أول الليل أي بعد العشاء ويستيقظ قبيل الفجر أي في الثلث الأخير من الليل.وكذلك فإن العلماء بعد دراسات مطولة وجدوا وقتا للنوم هو في الساعة العاشرة وسبع وثلاثين دقيقة، وهو تماما